الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الأصل في اللباس أن يلبس المسلم ما يلبسه المجتمع الذي يعيش فيه إذا لم يكن فيه ما يخالف الشرع من عدم الستر، أو الإسبال والخيلاء والشهرة، أو التشبه بمن نهينا عن التشبه بهم.
وعلى ذلك، فلا ينبغي للشباب المسلم أن يتميز عن غيره في اللباس والعادات ما لم تخالف الشرع.
والذي ينبغي أن يتميز به هو الالتزام بدين الله تعالى، والدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة، وبالعلم والمعرفة، وخدمة مجتمعهم، والسعي فيما ينفع الناس.
وبالنسبة لك فلا مانع شرعا من ارتداء البدلة أو ملابس العمل.. وغيرها بالضوابط التي أشرنا إليها.
ولا ينبغي أن يكون ذلك محل نزاع، لأن الأمر فيه واسع والحمد لله.
نسأل الله تعالى لنا ولكم التوفيق.
ولمزيد من الفائدة عن هذا الموضوع نرجو الاطلاع على الفتويين التاليتين: 14805، 48916.
والله أعلم.