الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا مانع من قبول مثل هذه الأموال من الدولة التي تقيمون بها، ولكن لا يجوز التزوير لأجل الحصول على أموال زائدة عن المال المصروف فعلاً، لأن أموال الكفار غير المحاربين لها حرمتها، فلا يجوز لأحد الاعتداء عليها بالسرقة أو الغصب أو غيرها. وراجع الجواب: 6261.