الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فحق الوالد على أولاده عظيم، ولا يسقط بتركه الصلاة أو شربه الخمر، وعليك نصحه باللين وتخويفه من عقاب الله، وأعطه الفتاوى بالأرقام التالية: 6061، و 35039، و24558، و 54802، , و 1108، ولا يلزمك فراقه إلا إن خشيت على نفسك الفتنة، وعليك أن تحول بينه وبين المعصية بأسهل ممكن، كأن تبلغ أحد الأقرباء ممن له كلمة نافذة عليه، أو تبلغ الشرطة؛ فإن الحيلولة بين الأب وبين المعصية من البر والطاعة له.
أما الحديث فقد سبق الكلام عليه برقم: 1569.
والله أعلم.