الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلتعلم أيها الأخ الكريم أنك وهذه الفتاة قد أخطأتما بما ذكرته من خلوة بينكما ونزهة وحديث.
وقد أخطأت هي أيضاً في خلوتها مع صاحب السيارة إن لم يكن معها فيها غيره، فعليكما أن تبادرا إلى التوبة، وراجع الفتوى رقم: 1769، والفتوى رقم: 4091.
وفيما يتعلق بموضوع سؤالك، فإنه ليس فيه ما يستغرب، فقد يكون السائق عرف الموضوع من الشخص نفسه أو من غيره، وقد يكون غير ذلك.
وعلى كل حال، فإن هذه الأمور لا تدخل في إطار اختصاصنا إلا من جهة النصح والإرشاد وهو ما قمنا به اتجاهك هنا.
والله أعلم.