الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن المسلم يعتقد أن كل دين غير دين الإسلام باطل، كما قال تعالى: وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ {آل عمران: 85}.
وقال: إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ {آل عمران: 19}.
فليس لله دين غير هذا الدين الذي جاء به محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، فكيف يتفق هذا الاعتقاد مع قيام المسلم بعمل من شأنه الدعوة إلى دين يعتقد بطلانه، ويعتقد أن مآل من دخله إلى النار بعد قيام الحجة الرسالية عليه.
لاشك أن عملاً كهذا يحرمه الإسلام ويعتبره إعانة على الكفر والشرك، فالواجب عليك رفض المشاركة في تصميم موقع عن البوذية أو أي ملة سوى ملة الإسلام، كما ينبغي عليك نصح من يتورط في هذا العمل من المسلمين وبيان حكم الشرع في عملهم هذا.
والله أعلم.