الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا مانع شرعا أن يشتري المسلم حاجته المباحة ممن يبيع الحرام أو يرتكب المعاصي وإن كان كافرا.
فقد كان الصحابة والسلف الصالح يشترون ويبيعون ويتعاملون مع الكفار المرابين وبائعي الخمور دون أن يخالطوهم في إثمهم أو يرضوا بما هم عليه من مخالفة شرع الله تعالى.
ولهذا فلا مانع من أن تشتري حاجتك المباحة من أصحاب الأعمال الذين يرتكبون الحرام وإن كان الأفضل أن تشتري من غيرهم إذا وجدته، لما في ذلك من ترويج بضاعتهم.
ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 31273
والله أعلم.