الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواجب على من وقع في ذنب أن يتوب إلى الله تعالى منه توبة نصوحا، وذلك بالإقلاع عنه، والندم على فعله، والعزم على عدم العود إليه مطلقاً، ويتوجه إلى الله تعالى بصدق وإخلاص في أن يثبته على التوبة، ويكثر من ذكر الله تعالى وقراءة القرآن، والابتعاد عن المواطن والأشياء التي تسبب له الوقوع في هذه المعصية ، وننصحك بصحبة الصالحين فهم خير معين لك على الطاعة والاستقامة.
وأما اليمين على ترك المعصية مطلقاً أو فترة من الزمن فإنها لا تعدو أن تكون مجرد تأكيد لأن ترك المعصية واجب شرعاً، ومع هذا فإنه إذا أخل بها فإنه تجب عليه الكفارة والله أعلم.