الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الدعاء وإن لم يرد في السنة ولا عن أحد من سلف الأمة لا حرج في الدعاء به، فالله تعالى أمر بالدعاء ووعد بالإجابة، قال الله تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ {غافر:60}، وقال الله تعالى: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ {البقرة:186}.
فكل أمر أراد العبد تيسيره فعليه أن يتوجه إلى الله بالدعاء وليخلص في ذلك، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 18172، 57083، 8563.
والله أعلم.