الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا الدعاء محدث وفيه جملة من المحاذير، ومنها قوله (وبقلبك النور وبروحك النور) فلا يصح أن يضاف القلب أو الروح إلى الله على أنهما صفتان له، وأما قوله تعالى: وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي {الحجر:29}، فهي إضافة روح آدم إلى الله على سبيل التكريم والتشريف مثل قوله تعالى: نَاقَةُ اللّهِ. ونحو ذلك، وعليه فنوصي بالبعد عن هذا الدعاء، وفيما صح من تمجيد الله تعالى ودعائه غَنَاء عن المحدثات.
والله أعلم.