الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاحمدي الله تعالى أن حفظك من الفاحشة الكبرى، ومن عليك بالتوبة وساق إليك رجلاً صالحاً، ونصيحتنا لك أن لا تترددي في قبوله بعد الاستخارة والاستشارة، ولا تخبري بما كان منك مع الرجل السابق أحداً قريباً كان أو بعيداً، فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من أصاب من هذه القاذورات شيئاً فليستتر بستر الله، فإنه من يبد لنا صفحته نقم عليه كتاب الله. رواه مالك في الموطأ.
وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه. وفقك الله لما يحب ويرضى.
والله أعلم.