الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا نهنئك بما أنعم الله به عليك من القيام بالدعوة إلى الإسلام، ونسأل الله أن يهدي بك، ونذكرك بما في حديث البخاري: لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم. واعلم أن دعوة النساء على النت أو مباشرة تحتاج من الرجل أن يأخذ الاحتياط لنفسه حتى لا يفتن في دينه، فالأحسن أن تدعو النساء بواسطة زوجك أو إحدى محارمك. وراجع في معرفة ما ينبغي أن يتصف به الداعي وفي دعوة النصارى وإبطال حججهم الفتاوى التالية أرقامها: 54711، 56402، 50460 ،28335 ، 20818 ، 8210 ،10326 ، 20895 ،30506 ، 21363 ، 8580.
ثم إنه إذا كنت تعلم من نفسك عدم القدرة على الحوار والنقاش مع النصارى فلا تجادل بغير علم لئلا تكذب على الله وتتأثر أنت بدعوتهم، وحاول ربط هذه المرأة بالمواقع الإسلامية التي تهتم بدعوة النصارى، وقد ذكرنا بعضها في الفتاوى السابقة، أو اربطها ببعض الأخوات المتعلمات.
والله أعلم.