الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى لك الهداية، وأن يبغض إليك كل سوء. ثم اعلمي أيتها الأخت أن العادة السرية فضلا عن كونها محرمة شرعا على قول أكثر أهل العلم فهي تشتمل على أضرار خطيرة ذكرنا طرفا منها في الفتوى رقم: 7170. والاستمناء ( العادة السرية) وإن كان معصية إلا أن فاعله لايعد زانيا، بمعنى أنه يستوجب الحد كالذي يدخل ذكره في فرج من لا تحل له.
ومن هنا ندعو السائلة إلى التوبة والاستغفار من هذه المعصية وذلك بالإقلاع الفوري، والعزم على عدم العود إليها ثانية حتى وإن أمرها الزوج بذلك لأنه لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق، وفي الحديث: إنما الطاعة في المعروف. رواه البخاري.
أما بخصوص الحديث مع هذا الرجل في أمور الاستمتاع عن طريق الهاتف فالأولى تجنب ذلك مخافة أن يطلع الغير عليه، وراجعي الفتوى رقم: 7875.
والله أعلم.