الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام فيما اطلعنا عليه ذكر مخصوص في الجلسة بين الخطبتين، والذي وقفنا عليه مما ثبت هو أن وقت هذه الاستراحة هو المراد بساعة الجمعة التي يستجاب فيها الدعاء. فعن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال لي ابن عمر: أسمعت أباك يحدث عن رسول الله في شأن ساعة الجمعة؟ قلت: نعم، سمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة. أخرجه مسلم. وللاستزادة يرجى مراجعة الفتوى رقم: 49531 والفتوى رقم: 4205.
والله أعلم.