الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فننصح الأخ الكريم وبقية الإخوة السائلين أن يعودوا أنفسهم على الكتابة بالعربية الفصيحة، لأن اللهجات تختلف من مكان إلى آخر، وقد لايفهم المجيب لهجة السائل، أو يفهمها على غير مراد السائل. علما بأننا حاولنا قدر الإمكان أن نلخص مضمون السؤال بالفصحى.
ثم نقول لأخينا الحبيب: كفَّ عن الحديث واللقاء بهذه المرأة قبل أن يسوقك الشيطان إلى غضب الله وسخطه، ولا تشغل نفسك بها، وتفريطها في دراستها لا يبيح لك اللقاء بها ونحو ذلك، وللزواج طريق معروف، فإن رفض ولي هذه المرأة تزويجك في الوقت الذي تريده أنت؛ فإن كان بك صبر وأنت تريدها فاصبر وإلا فالنساء غيرها كثير، وستجد أفضل منها دينا وخلقا وجمالا فلا تعلق قلبك بها، وننبهك أخي أن العقد لا يصح إلا بولي وشاهدين وإيجاب وقبول، أما ما يفعله بعض الجهلة الذين أغواهم الشيطان من العقد المختل بأن يقول الرجل للمرأة: زوجيني نفسك، فتقول: زوجتك، ويقول: قبلت، فهذه حيلة إبليسية يستحلون بها الزنا والعياذ بالله، ولا مانع من إعادة المحاولة مع ولي أمرها بطلب نكاحها، وفقك الله لطاعته.
والله أعلم.