الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد بينا في فتاوى سابقة حكم العلمانية والعلمانيين، فلتراجع الفتوى رقم: 2453 فقد بينا فيها حقيقة العلمانية وأنها كفر، وكذا الدعوة إليها، إلا أن شخصا يدعي الإسلام وينتمي إلى العلمانية لا نستطيع الحكم عليه إلا بعد معرفة حاله وتوفر الشروط وانتفاء الموانع، فمن توفرت فيه حكم بكفره، وحرمت الصلاة خلفه ولم تصح، وإلا فلا.
وعليه، فلا نستطيع الحكم على الشخص المذكور، بل ينبغي لكم أن توجهوا السؤال إلى من له علم بحاله وحقيقة أمره.
والله أعلم.