الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم نقف على نص في أن لبس الحجر الكريم سنة للرجل، ولا أن لبسه في الصلاة يضاعف به الأجر. وإنما المنصوص عن أهل العلم أنه مباح لهم فقط. وقال بعض العلماء بكراهته لما فيه من التحلي بزي النساء، أو أن فيه سرفا وخيلاء. قال الشافعي في الأم: ولا أكره للرجل لبس اللؤلؤ إلا للأدب, وأنه من زي النساء لا للتحريم, ولا أكره لبس ياقوت, ولا زبرجد إلا من جهة السرف أو الخيلاء. أهـ
ولم نقف كذلك على أن لبسها يضاعف أجر الصلاة، ولا على أن لها خواص علاجية، أو أن لبسها خير ويجلب الخير، أو أنها تحمي لابسها من الشياطين، أو أن منها ما يعالج العين، أويحمي من الإصابة منها، أو أنها تحمي من السحر، أو أنها جيدة في التأثيرات السلبية للكوكب.
فهذه كلها أمور لا تدخل ضمن اختصاصنا.
واعلم أن علم الكواكب والتنجيم محرم، لما روى الإمام أحمد وابن ماجه وأبو داود واللفظ له: من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر، زاد ما زاد.
والله أعلم.