الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنوصي أولاد أختك بتقوى الله تعالى وطاعة أمهم، فإن العقوق من أكبر الكبائر وأقبح الأفعال، وانظر الفتوى رقم: 60196.
ويمكنك مساعدتها بنصح أبنائها وزوجها وتذكيرهم بالله تعالى، وإرسال الكتب النافعة والمحاضرات المؤثرة، وتوسيط أهل الخير والصلاح ليكلموا أبناءها وزوجها، ولا ننصحك أنت بالتدخل في شؤونها ما دام من أبنائها من جاوز سن البلوغ وخصوصاً أنها راضية بالعيش مع أولادها وزوجها، فقد تكون قارنت بين مفسدة تركها لبيتها وتخليها عن أولادها وزوجها وبين المفسدة والمضرة المترتبة عليها من أهل بيتها فوجدت أن مفسدة خروجها من بيتها وتركها لأولادها وزوجها أعظم. وفقك الله لما يحب ويرضى، وفرج الله عن أختك، وجزاها على صبرها خيراً.
والله أعلم.