الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا ننصحك بالاهتمام بتعلم علوم الشرع والسعي الجاد في حملك نفسك على الصلاة في المسجد، فإن أعظم ما يتعين على المسلم وقايته نفسه من النار، واحرص على هداية من تلقاه ومن تعرفه من الناس لما ثبت في الشرع من تأكيد التواصي بالحق والصبر والتناصح بين المسلمين.
ويتعين عليك عدم مصاحبة هذين الصديقين، ألا إذا أيقنت أنك لن تتأثر بهما سلبا وإنما ستؤثر عليهما إيجاباً، وقد سبق أن بينا حكم هجر العصاة والمنحرفين وعدم ثبوت الحديث الذي فيه: لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحوش في البرية.... في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 1642، 7119، 23920، 18340.
فعليك بتحسين حالتك الدينية أولاً وقبل كل شيء، وعليك برعاية حالتك الصحية وتكوين جسمك واستعن بالله واذكر اسمه عند الأكل والشرب والدخول، ولا تجعل ما تحسه من جسدك عائقاً دون حضور الصلاة في المسجد.
والله أعلم.