الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا حرج على زوجتك فيما تسمت به من الاسمين، فالأصل أن تعدد الأسماء مباح، وليس فيه حرج إلا أن يراد به ما لا يحل، فالنبي صلى الله عليه وسلم كانت له أسماء كثيرة، وقد اشتهر منها خمسة أسماء وردت في حديثه الشريف حيث قال: لي خمسة أسماء: أنا محمد وأحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب. رواه الشيخان وغيرهما عن جبير بن مطعم.
وعليه فإنه ليس في الأمر ما يشكل ولا حرج على كلتا الأسرتين في دعاء الزوجة بما شاءت من الاسمين.
والله أعلم.