الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا ينبغي إلصاق صالة الأفراح بالمسجد إذا كان يجري فيها اختلاط وطرب وتشويش على المرتادين للمسجد للصلاة والذكر وقراءة القرآن، وأما جلوس النساء في المسجد بالزينة وبلا حجاب في أوقات الصلوات فمنكر عظيم، ودعوة سافرة للفتنة في أحب البقاع إلى الله تعالى، فالواجب على القائمين على المسجد أن يتقوا الله وينبغي لكم مناصحتهم بالرفق والحكمة، وبينوا أن ما ذكروه من عذر فهو غير مقبول، ولا يظن بالداعية عمرو خالد أن يكون منهجه إقامة النشاطات في المساجد بهذه الصورة المنكرة، وإن كان قد قال بذلك فقوله مردود عليه، فإن أصر القائمون على المسجد على هذا المنكر فاعتزلوا هذا المسجد وصلوا في مسجد آخر.
والله أعلم.