الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن صيغة الإقامة عند الأحناف تطابق صيغة الأذان إلا أنها تزيد عليه قد قامت الصلاة مرتين.
قال ابن الهمام في فيض القدير وهو حنفي: والإقامة مثل الأذان، إلا أنه يزيد فيها بعد الفلاح قد قامت الصلاة مرتين. انتهى.
وعليه، فأهل البلد الذي أنت فيه يتبعون في ذلك أحد المذاهب الأربعة المشهورة، ولا حرج عليهم في ذلك إن شاء الله، ولا يؤثر ذلك على صحة صلاتك ولو لم يأتوا بالإقامة أصلا، لأنها سنة منفصلة عن الصلاة، ولمزيد من التفصيل طالع الفتوى رقم: 5431 ولا تترك الصلاة في المسجد، فالأمر سهل لا يزيد على اختلاف الأئمة في صيغة الإقامة، وكل له دليله، وهو مأجور على كل حال.
والله أعلم.