الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن لا نعلم شيئاً عن قائل هذه المقولة، ولكن الابتداء باليمين أولى لما في حديث الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله يحب التيمن في شأنه كله في نعليه وترجله وطهوره.
وفي الصحيحين أيضاً: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بشراب فشرب منه وعن يمينه غلام وعن يساره أشياخ، فقال للغلام: أتأذن لي أن أعطي هؤلاء؟ فقال الغلام: لا والله لا أوثر بنصيبي منك أحداً فتله رسول الله صلى الله عليه وسلم في يده.
والله أعلم.