الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن عائشة زوجها الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم وكان أبو بكر راضيا بزواجها، وقد استجاب لتزويجها لما خطبها منه النبي صلى الله عليه وسلم، ويحتمل أن عائشة لم يستشرها أبو بكر لصغرها، وقد ثبت أن عائشة كانت تعتز بزواجها من النبي صلى الله عليه وسلم وكانت تفخر بكونه لم يتزوج بكرا غيرها. وكانت تغار عليه. وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 1668 ،8218 ، 3729 ، 13991.
والله أعلم.