الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الشركة المسؤولة عنها جمعت في نشاطها الخبيث والطيب والغث والسمين والمباح والحرام، فمن الأعمال المحرمة إصدار سندات القروض المعروفة اليوم وهي ربا صريح، وكذا التوسط في عمليات الإقراض والاقتراض من البنوك وغيرها، ولا يخفى أن عامة القروض قروض ربوية، ومن ذلك تملك وشراء أسهم الشركات المختلفة المحلية والدولية، ولا يخفى أن من الشركات ما يكون أصل عملها حرام، وما تقدم وغيره يكفى في القول بالمنع من الاكتتاب بهذه الشركة، وراجع للمزيد الفتوى رقم: 62278.
والله أعلم.