الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد كره أهل العلم الدفن في التابوت إلا إذا دعت الحاجة لذلك فتنتفي الكراهة، وذلك كعدم وجود اللبن أو تكون الأرض رخوة أورطبة أو يكون الميت قد تغير .
قال الباجي المالكي في المنتقى : قال ابن القاسم : ويكره الدفن في التابوت إلا أن لا يوجد الطوب .. وإنما كره في ذلك ما كان على وجه السرف .
وعلل بعض أهل العلم الكراهة لأن الدفن في التابوت من عادة الأعاجم وأهل الكتاب
وإذا لم يدفن الميت في التابوت فلا مانع شرعا من بيعه للكفار أو لغيرهم والانتفاع بثمنه، ويكون ثمنه لمالكه .
فإذا كان من مال الميت أووُهب له فإن ثمنه يكون لورثته .
وللمزيد من الفائدة والتفصيل نرجوالاطلاع على الفتويين : 54552، 4003.
والله أعلم .