الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا مانع شرعاً من إعطاء ثواب الصدقة الجارية أو غيرها لكل مسلم، وهذا باتفاق أهل العلم، كما قال القرافي في الفروق حيث قسم القربات إلى ثلاثة أقسام: قسم اتفق أهل العلم على عدم جواز إعطاء ثوابه كالإيمان وقسم اتفقوا على جواز إهداء ثوابه وهو القربات المالية كالصدقة ، وقسم اختلفوا فيه وهو العبادات البدنية كالصلاة والصوم.. وللمزيد من التفصيل وأقوال أهل العلم نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 35631، والفتوى رقم: 27664، ولذلك فإنه يجوز التصدق بنية الثواب لمن ذكر.
والله أعلم.