السبيل القويم للزواج هو التقدم لأهل الفتاة لطلبها منهم

29-10-2005 | إسلام ويب

السؤال:
تعرفت على فتاة أصلها من نفس مدينتي ولكن سكان مدينة أخرى وبعد فترة من علاقتنا أعطتني رقم هاتف بيتهم للضرورة لكي اتصل عليها وفي يوم كنا قد تواعدنا أن نلتتقي على الإنترنت فلم تدخل فدخل الشيطان إلي عقلي واتصلت فردت علي وسألتها لماذا لم تدخلين إلى هذا الوقت وبعد تقريبا ربع ساعة من كلامنا على الهاتف أغلق الخط فأنا رجعت اتصلت وكنت أحكي ألا هي مش اللي كانت ترفع السماعة أمها التي سمعتني بحكي وبعد تقريبا ساعة اتصلت علي وقالت لي يجب أن تجعل بنت تتصل على أمي وتحكي معها لأنها مش مصدقة أني كنت أحكي مع صاحبتي فأنا اطلعت على البيت وخليت مرت أخوي تحكي مع أمها بس أمها ما صدقت المهم أنا مسكت سماعة التلفون وحكيت مع أمها وكان أخوها موجود بالبيت فقالت لي أمها أنا سأتصل عليك بعد قليل وأنا قمت وأخبرت أخي الكبير وأمي بالموضوع وبعد تقريبا نصف ساعة اتصلت أمها وحكت مع أمي واتفقو أنهم ينهو الموضوع وما منعتها من الإنترنت وسيلة الاتصال بيني وبينها، ولكن أنا أحبها وأحبها وأصبحت لا أعرف ماذا أفعل وبعد يومين أخبرت صديقي بالموضوع وقال لي سأجعل بنت عمي تتصل عليها وتسألها وأنا في هذه اللحظات باقي لي لكي أذهب لصديقي لكي تتكلم بنت عمه معها ساعة أنا صليت ودعيت لربي أن إذا كاتب هذه البنت من نصيبي أن يكون رد التليفون إلي بعد شويه إيجابي، شيخي الفاضل ما رأيك استمر في العلاقة وبالحدود الشرعية، وماذا أفعل لكي أجعل أم هذه الفتاة تقتنع بالعلاقة الشرعية التي بييننا والتي لم تتعدى نهائيا لا حدود الدين ولا الأدب وخاصة أننا من مدينة الخليل في فلسطين والتي تعد أكثر المدن الفلسطينية محافظتا في هذه الأمور، فماذا أفعل أنا بأمس الحاجة لكي يقف أحد إلي جانبي ولم أجد غيركم؟ كل عام وأنتم بخير بحلول الشهر الفضيل، شيخي الفاضل وأتمني أن تقرأ قصتي بتمعن وتخبرني ماذا أفعل. شكراً...

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالمحادثات بين الشباب والشابات عن طريق الإنترنت والهواتف وإن بدأت خالية مما يخل بالأدب والحياء وخالية من كلمات الحب والغزل والاستهواء، فإنها تنتهي بنهايات مؤلمة في الغالب، ولذا فالعلاج الناجح هو سد هذا الباب الذي يدخل منه الشيطان ليفسد القلوب، وإن من بداية الفساد ما حدث من إشكالات مع أهل هذه البنت، وإن كانت جاداً في تحصين نفسك فتقدم لطلب هذه المرأة، وَائْتِ الأمور من أبوابها، وفقك الله لمرضاته، وطالع للفائدة الفتويين: 41966، 8768.

والله أعلم.

www.islamweb.net