الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد بينا أن عمر المرء وأجله لا يعلمه إلا علام الغيوب لقوله تعالى : وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ {لقمان: 34 } ولكن قد يشعر المرء بقرب أجله لمرضٍ ونحو ذلك كما بينا في الفتوى رقم : 32668 ، ولكن لا سبيل إلى معرفة ذلك على وجه التحديد إلا بخبر من الله تعالى ووحي منه لأن ذلك من مفاتح الغيب الخمسة التي لا يعلمها إلا هو. وانظر الفتوى رقم : 28605 ،
والله أعلم .