الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج في ذلك، ولكن ينبغي له عدم إظهار ذلك أمام زوجته الأخرى حفظاً لمشاعرها، وليس في إرسال الرسائل تضييع لحق صاحبة الحق ، وقد أجاز العلماء لمن كان أصل قسمه بالليل والنهار تبع له أن يدخل في النهار لا في الليل لتسليم نفقة ووضع متاع ونحو ذلك على أن لا يطول زمن دخوله، فإرسال الرسائل أخف من ذهابه إلى زوجته الثانية ودخوله عليها فهو أولى بالجواز.
والله أعلم