الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فحقيقة الرشوة هي ما يهدى لإبطال حق أو لإحقاق باطل، كمن يهدي لموظف أو مسؤول هدية لينجز له عملاً واجباً عليه أو ليحابيه على حساب الآخرين ونحو ذلك من المقاصد، وراجع للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 8044.
وعليه؛ فلا نرى ما يجعل من الهدية التي أهداك إياها أحد معارفك رشوة إذا لم يكن فيها محذور من المحاذير المتقدمة.
والله أعلم.