الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الوسواس بما ذكرت ابتلاء يجب عليك أن تصبر عليه، ومدافعتك لهذا الوسواس وكراهيتك له وعدم رضاك به دليل صحة الاعتقاد وسلامة النفس ونقاء السريرة -نسأل الله أن تكون كذلك- ومثل هذه الوساوس لا ينبني عليه أحكام، ويدخل في ذلك ما ذكرت من أمر الوسوسة بالطلاق أو بكلمات الكفر، فإن ذلك كله من كيد الشيطان، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن الوسوسة في الإيمان بالله تعالى وصفاته فقال: .... الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة. رواه أحمد وأبو داود. وراجع في هذه الفتاوى ذات الأرقام التالية: 48325، 8826، 31377، 20822.
والله أعلم.