الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كانت حقيقة المعاملة المسؤول عنها هي أن يقوم البنك بشراء السيارة وتملكها ثم يبيعها لك بالأقساط، فالبيع صحيح والمعاملة جائزة، ولا مانع أن يكون السعر الذي يبيع لك به السيارة أعلى من السعر الذي اشتراها به، المهم أن تتأكد من أن المسألة بيع وشراء حقيقي وليست قرضا يقرضك البنك بفائدة لأن ذلك ربا محرم. هذا، ولا مانع من رهن أرض أو غيرها عند البنك إلى حين سداد كل الأقساط. وراجع الفتوى رقم: 25530.
والله أعلم.