الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالآيات والمعجزات التي ظهرت من ناقة صالح التي أخرجها الله تعالى لقومه معجزة له لما طلبوا منه ذلك هي كما ذكر الله تعالى في كتابه، قال تعالى: كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ* فَقَالُوا أَبَشَرًا مِّنَّا وَاحِدًا نَّتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَّفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ* أَؤُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ* سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَّنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ* إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ* وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاء قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُّحْتَضَرٌ* فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ* فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ* إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ {القمر:26: 31}، الآيات من سورة القمر. وللوقوف على تفسيرها وما أثر فيها انظر الرابط التالي على موقعنا:
https://www.islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookslist&author=&subject=4
والله أعلم.