الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان المقصود السؤال عن إهداء ثواب طاعة لله تعالى إلى شخص حي فهذه المسألة محل خلاف بين أهل العلم، فعند الحنابلة والحنفية جوازذلك، وقال بالمنع الشافعية وأكثر المالكية كما تقدم فى الفتوى رقم: 27664. ودعاء المسلم لأخيه بظهر الغيب يكون مستجابا وتؤمن عليه الملائكة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك به :آمين ولك بمثل.
رواه الإمام مسلم فى صحيحه.
والمسلم إذا دعا بدعاء ليس فيه إثم ولا قطيعة رحم فإما أن يستجيب الله دعاءه وإما أن يدخر له الثواب فى الآخرة وإما أن يصرف به عنه بعض البلاء.
وراجعي الفتوى رقم: 63158
وهناك أشياء تمنع من استجابة الدعاء سبق بيان بعضها فى الفتوى رقم: 11571
والله أعلم.