الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كنت حملت هذا البرنامج ملتزما بدفع مبلغ مقابل التحميل فيجب عليك الوفاء بهذا الالتزام ودفع المبلغ. قال تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ {المائدة: 1} وفي الحديث: المسلمون على شروطهم. رواه أحمد. وإذا كنت الآن عاجزا عن دفع المبلغ فيجوز لك الاستمرار في استعمال البرنامج ويكون المبلغ المذكور دينا عليك ما لم يشترط التوقف عن استعماله حال عدم الدفع، فيلتزم بهذا الشرط للحديث المتقدم، هذا، وكونك تستعمل البرنامج في الدروس والعلوم الشرعية لا يرفع عنك التزام ما ألزمت به نفسك ورضيت به للآخرين.
والله أعلم.