الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن وأد البنات حرمه الله تعالى كما في حديث الصحيحين: إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات..
وعليه فلا يسوغ وصف فاعله بأنه محق لأنه مرتكب محرما, وبما أنك ندمت على ما حصل فأكثر من الاستغفار والتوبة والأعمال, ونرجو أن تكفر توبتك ما حصل منك من الخطأ فقد قال تعالى: فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ {المائدة:39} وعليك بمواصلة نصح عيالك برفق, وأسمعهم من الوحي ما يرقق قلوبهم, واتخذ لهم صحبة صالحة, وابحث للبنات عمن يتزوجهن من الرجال المسلمين، واحرص على ما أمكن من الوسائل المعينة على وقاية أهلك من النار، وراجع الفتاوى التالية أرقامها:41016، 31768، 69518، 46936، 37729، 57690.
والله أعلم.