الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالصدقة الجارية تكون من مال المالك حال حياته كأن يبني مسجداً، وتكون بعد مماته سواء فعلها قريب له أو أجنبي، فإن أخرج الورثة الراشدون من التركة صدقة عنه وصل ثوابها إليه، وإن بنوا مسجداً على أن الأجر له فهي صدقة جارية ويلحقه ثوابها بإجماع العلماء، وإنما وقع الخلاف بينهم في وصول ثواب قراءة القرآن والصلاة ونحو ذلك، وللمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 56783.
والله أعلم.