الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله عز وجل أن يفرج عن الأخت السائلة، وأن يصلح زوجها، ويلهمه رشده، ويتوب عليه من هذه المعاصي، وأما الأخت فنقول لها: اصبري واستعيني بالله عز وجل وأكثري من الدعاء لزوجك، وابذلي له النصيحة، وذكريه بالله عز وجل وعقوبته، وبيني له حرمة ارتكاب المعاصي وخطورتها، لا سيما وأنه متزوج، والمتزوج تكون الفاحشة منه أشد قبحاً، وأغلظ عقوبة، ودليل ذلك حد الزاني، وهو الرجم للمحصن والجلد لغير المحصن، هذا في الدنيا، وعذاب الآخرة أشد، قال تعالى: كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ {القلم:33}.
ولا تجسسي عليه فإن التجسس على المسلم حرام، ولا يجوز لك تمكينه من إتيانك في الدبر تحت أي مسوغ، لحرمة ذلك، وقد تقدم بيانه في الفتوى رقم: 3909.
وأما كيف يمكنك إصلاح زوجك، وماذا يمكنك فعله معه وقد أدمن الحرام، فنحيلك على الاستشارات ذات الأرقام التالية:1424 و 226105 . في شبكتنا . كما نرشدك لمراسلة قسم الاستشارات بالشبكة فهم أهل الاختصاص في هذا الجانب.
والله أعلم.