الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما ذكرته من صلاة ركعتين ودعاء بعدهما في وقت معين لم نقف على نسبته لعلي زين العابدين رحمة الله تعالى عليه, كما أنا لم نقف عليه منسوبا إلى غيره, ولا على ما يدل على مشروعيته, وبالتالي فالقيام بما ذكرت هو قيام بعبادة معينة على وجه مخصوص من غير دليل شرعي, وهذا داخل في ضابط البدعة الإضافية كما تقدم في الفتوى رقم:631 , فالخير كل الخير في اتباع سنته صلى الله عليه وسلم, والشر كل الشر في الابتداع في الدين, فقد قال صلى الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد . متفق عليه
والله أعلم.