الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن التفاوت المذكور في نسج السجاد والموكيت لا يؤثر على صحة السجود عليها، لأنه مكان تستقر فيه الأعضاء على ما اتصل بالأرض، وقد نص أهل العلم على أنه لا بأس بالصلاة على الطنافس والبسط المعمولة من الصوف والشعر والوبر وغير ذلك من الطاهرات، وهذه المنسوجات لا تخلو من تفاوت في النسج، قال ابن قدامة في المغني: ولا بأس بالصلاة على الحصير والبسط من الصوف والشعر والوبر، والثياب من القطن والكتان وسائر الطاهرات، وصلى عمر على عبقري وابن عباس على طنفسة وزيد بن ثابت وجابر على حصير وعلي وابن عباس وابن مسعود وأنس على المنسوج، وهو قول عوام أهل العلم. انتهى.
وللمزيد من الفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 8236، والفتوى رقم: 56201.
والله أعلم.