الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلعل الراجح إن شاء الله مشروعية سفر المرأة للعمرة مع الرفقة المأمونة ، وهو مذهب مالك والشافعي ورجحه شيخ الاسلام ابن تيمية ، فأكثري الدعاء بتسهيل سفر العمرة ، وابحثي عن المحرم واسعي في تحصيله ، فإن لم يتيسر فلا حرج عليك إن شاء الله في السفر للعمرة بصحبة الرفقة المأمونة مع الالتزام بالضوابط الشرعية في الستر والبعد عن مس الأجانب ، وراجعي الفتاوى التالية أرقامها : 3096 ، 14798 ، 3665 .
والله أعلم .