الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا مانع من قراءة مثل هذه الكتب للمتخصصين في الطب، والأمراض التناسلية، ونحوهم ممن يحتاجون إلى زيادة معرفة في تلك الأمور.
أما غيرهم من غير المتخصصين، فلا يجوز لهم الإقبال على قراءة مثل هذه الكتب، وإن خلت من الصور؛ وذلك لبُعدها -في الغالب- عن قيم الإسلام في عرض هذه المسائل، ولما في مطالعتها من مفاسد إثارة شهوة الإنسان، وفساد تفكيره، وشغل باله بما لا فائدة فيه، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: احرص على ما ينفعك. رواه مسلم. ومثل هذه لا تنفع، بل تضر.
وتعليل قراءاتها بمعرفة وتعلم كيفية إتيان المرأة حجة واهية؛ لأن الإنسان بفطرته يعلم ذلك، بل حتى البهائم تتناكح دون تعلم وقراءة، فما بالك بالإنسان العاقل!.
والله أعلم.