الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن قوله تعالى : وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ {الأنعام: 99 } معطوف على نبات كل شيء، كذا قال البيضاوي والقرطبي .
وأما كلمة ( آية ) في الآية الثانية في السؤال فهي منصوبة على الحال كما قال الشوكاني، والناصب لها هو اسم الإشارة لأنه مضمن معنى الفعل فعمل عمله، كما قال ابن مالك في الألفية :
وعامل ضمن معنى الفعل لا حروفه مؤخرا لن يعملا
كتلك ليت وكأن وندر نحو سعيد مستقرا في هجر .
وأما كلمة (الحق) في الآية الثالثة فإنه خبر كان والضمير الواقع قبله ضمير فصل ،كذا قال الشوكاني في تفسيره فتح القدير .
والله أعلم .