الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيجب عليك طاعة والدك فيما أمرك به، ولا يجوز لك أن تكملي دراستك دون إذنه، لكن إن استطعت إقناعه وتوسيط من يقبل رأيه فذاك إن كان المعهد الذي تنوين إكمال الدراسة به خال من المحاذير الشرعية كالاختلاط ونحوه. فإن قبل أبوك بذلك فلا ضير وإلا فطاعة الوالد أولى وأخير: وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {البقرة:216}
وللفائدة انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 19361، 37648، 73860، 50982.
والله أعلم