الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فقصة مقتل حمزة رضي الله عنه، وما بدر من هند رضي الله عنها مدونة في كتب السيرة، فلتراجع ومنها: سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد للصالحي في المجلد الرابع، أحداث غزوة أحد. وقد غيّب وحشي وجهه عن رسول لله صلى الله عليه وسلم من حين أسلم إلى أن قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك لرغبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك، فقد أخرج البخاري في صحيحه في كتاب المغازي حديث رقم 3764 قصة مقتل حمزة وإسلام وحشي، وفيها أن وحشياً قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رآني قال: "أنت وحشي؟". قلت: نعم. قال: "أنت قتلت حمزة ؟". قلت: قد كان من الأمر ما بلغك. قال: " فهل تستطيع أن تغيب وجهك عني؟" قال: فخرجت، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج مسيلمة الكذاب. قلت: لأخرجن إلى مسيلمة لعلي أقتله فأكافئ به حمزة.... إلى آخر القصة وقتله لمسيلمة. والله أعلم.