الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن رؤيا المسلم قد تصدق كثيرا، ومن رأى رؤيا سارة فهي بشرى له، وإذا رأى لغيره رؤيا سارة فيمكن أن يحدثه بها، وأما الشر فيكتمه، ويكثر الدعاء وسؤال الله أن يصرف عنه الشر، ثم إنه لا يمكن الجزم بما في الرؤيا، وعلى من يرى المرائي أن لا يشغل قلبه بها وتسيطر على تفكيره وتشغله عن العمل، وعليه أن يحرص على ما ينفعه ويستعين بالله في تحقيق أموره، ففي الحديث: احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز . رواه مسلم .
وراجع للتفصيل في آداب الرؤيا وما يعمل من رأى ما يكره، وفي أنواع الرؤيا الفتاوى التالية أرقامها : 2970 ، 4473 ، 38057 ، 36380 ، 11052 ، 36265 ، 19059 ، 75714 .
والله أعلم .