الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواجب على من رأى منكرا أن يغيره حسب استطاعته في أي مكان كان هذا المنكر، على وفق ما جاء به الشرع كما بينا بالفتوى رقم: 9358.
وعليه، فالواجب عليك الإنكار على من فعل هذه المعصية عندك ونصحه وتذكيره بالله، فإن انتهى فالحمد لله، وإن لم ينته وأمكنك طرده من البيت دون أن يترتب على ذلك منكر أكبر فافعلي، وإن لم يمكن فعل شيء من ذلك فالواجب عليك إنكار ذلك بالقلب وعدم مساعدته، وراجعي الفتوى رقم: 1048.
والله أعلم.