الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي يظهر والله أعلم أن من خص عبادة معينة بوقت معين دون اعتقاد لفضيلة فعلها في هذا الوقت، أنه لا حرج عليه في ذلك إن شاء الله بالضوابط المذكورة في الفتوى رقم:61655، وننبه إلى أنه قد وردت السنة بقراءة سورتي الكافرون والإخلاص في ركعتي سنة المغرب، وتراجع الفتوى رقم: 36800.
وأما بخصوص سؤالك الثاني فقد اشترط من أجاز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال عدة شروط سبق بيانها في الفتوى رقم : 1982، والفتوى رقم : 19651 ، ومن هذه الشروط كون الحديث ليس شديد الضعف ، وهو لا ينطبق على الحديث الوارد في قيام ليلة النصف من شعبان لكونه شديد الضعف بل حكم عليه العلامة الألباني رحمه الله بالوضع ، ولمزيد فائدة راجع الفتوى رقم : 41058 .
والله أعلم.