أفيدوني أفادكم الله، يسأل سائل فيقول إنه وقع في معصية الفطر في رمضان وذلك بالأكل عمدا في نهار رمضان وبعدها جامع زوجته، علما أنه يعلم أن عقوبة الفطر في رمضان بمجامعة الزوجة كفارتها هي صيام شهرين متتابعين وقد أفطر عمدا بشرب الماء كي يجامع زوجته بعدها وذلك لأن كفارة الفطر العمد التوبة من هذه المعصية وصيام ذلك اليوم فظن أنه سيكفر بصومه يوما عوضا عن الذي أفطره ولا يصوم شهرين متتابعين علما أنه ما كان ليفطر إلا من أجل المجامعة ملتفا بذلك على الكفارة، فهل اعتقاده هذا بجواز الكفارة بهذه الصيغة صحيح، وإلا فما حكم الشرع فيما فعل وما ذا عليه فعله كي يكفر عن ذنبه هذا.
وجزاكم الله عنا وعن المسلمين خيرا ونفع بكم الله الإسلام والمسلمين وجعل ذلك في ميزان حسناتكم.
والله الموفق
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد سبقت الإجابة على سؤالك في الفتوى رقم: 78236.