الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أخطأت بمخالفتك والدك فيما أمرك به إذ ليس في ما أمرك به معصية ولا أمر يشق عليك أو يضر بك، فلتطيعيه فيما أمرك به مما لا معصية فيه ولا حرج .
ولا يفوتنا التنبيه إلى أن الأصل أن يكون الزوج وزوجته في سكن مستقل عن أقارب الزوجة وأقارب الزوج، أو على الأقل أن تكون غرفة النوم مستقلة، فعلى والدك أن يوفر لزوجته هذا الأمر، وأن يحذر من الاختلاء بأخت زوجته، فقد ورد النهي عن الدخول على غير المحارم من النساء بقوله صلى الله عليه وسلم : إياكم والدخول على النساء ، فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله أفرأيت الحمو ؟ قال : الحمو الموت . رواه البخاري ومسلم عن عقبة بن عامر رضي الله عنه ، فقومي بمناصحة والدك في ذلك وبيني له الحكم فربما يكون جاهلا .
والله أعلم .